قصّة تتحوّل لمسرح

ورشات للشباب

 


تمثيل قصّة
عمل مسرحي حول نصوص قصصيّة: عمل على هويات ووجهات نظر متغيرة لراوي القصّة؛ البحث في التوترات الموجودة بين النص القصصي، الذي يسرد على المسرح، وبين الفعل الدرامي، المعروض على المسرح؛ بناء عالم محسوس- مكان وزمن القصّة، والتحوّلات بين العوالم المتغيّرة خلال تطوّر القصّة.

 

تحوّلات غرض
عن طريق العمل مع أغراض خياليّة وحقيقيّة، سنبني معًا عوالم قصصيّة. كيف يمكن تجسيد عالم خيالي بواسطة غرض؟ الغرض في مسرح-القصّة له معنى متنقّل. كل شيء ممكن أن يصنع كل شيء، بالذّات الاستعمال الافتراضي لغرض ما يطوّر تواصل مختلف وخاص، نوع من ‘عقد‘ لشراكة في الخيال بين الممثلين وجمهور المشاهدين.

 

تجسيد شخصيّة في مسرح القصّة
“كيف يعرّف الشخص عن نفسه؟” – سنتطرق الى الأسئلة المبهرة التي تتعلّق بالهوية الذاتيّة، بالشخصيّة المسرحيّة، إلى العلاقة بين ممثّل وشخصيّة، إلى حضور الممثّل داخل الشخصيّة والعلاقة المركبة بينهم. سنتعلّم تقنيّات الإيماءة المسرحيّة (من عالم بريخت)، العمل بأسلوب فنّي على شخصيّة ما، المواصفات السيكولوجيّة-الجسمانيّة، وسنستفسر معًا عن دور الشخصيّة بسياق الحالة الاجتماعيّة.

 

قصّة بحسب الإيقاع
من خلال هذه الورشة الخاصّة سنتلاعب بالكلام: سنتعامل مع إيقاعات الكلام وعجيبة التكلّم المشترك. سيختبر المشتركون بالحديث المشترك، التكلّم بحسب الإيقاع، تطوير الوعي لأصوات النص القصصي ولتركيبات الكلام.
الحديث المشترك داخل إطار أنماط إيقاعيّة يتيح الفرصة للتعبير عن النفس بطريقة واسعة ومحفّزة، ويدعو إلى الإصغاء المتبادل، التعاون، المبادرة، قبول الآخر، ويعطي شعور بالدعم والأمان لكل واحدة وواحد من المشتركات والمشتركين.