بحسب قصة يوفال شمعوني
عمل مسرحي من تأليف روت كنير
بالاشتراك مع ممثلي المجموعة:
رونين بابلوكي، شيرلي چال، دافنا هكربي/ نيطاع نداڤ، عادي مئيروڤيتش، چاي سلمان، تالي كارك.
تصميم: سيڤان ڤاينشطاين | إضاءة: شاكيد ڤاكس
موسيقى: رونين شاپيرا | عزف: تسڤي پطركوڤسكي
مساعدة مخرجة: ياعيل بياچون- تسطرون | تطوير أفكار: نانا أرئيل | استشارة لغويّة: عوفر سچي | إدارة المشروع: تالي هراري | إنتاج: عيريت شطورم، فرقة رقص بات شيڤاع | تصميم الديكور المسرحي: موشيه حاسون.
العرض الافتتاحي: 24.5.2011 مهرجان إسرائيل، القدس
هامسة باقترابها كانت اللمسات المشتهية اللمس، رجل بامرأة، رجل برجل، راجية ومترددة، مترهبة، ومقتربة تتشبث بينها، لم يكن شيء سواها.
من طير الحمامة
قصتان تُحكي بالتناوب، كأنها واقعان متوازيان على خشبة المسرح: قصّة زوج سائحين يزورون پاريس، وقصّة امرأة تعيش فيها، بشكلٍ فعلي، الفصل شتاء، الليل ينزل. الاشخاص الثلاثة يقومون بالأعمال ذاتها تقريبًا: الزوجان يصلان الى الفندق ويخلدان الى النوم، والامرأة تستحم وتعتلي سريرها.
عندما يأتي الصباح سيخرج جميعهم الى المدينة، الزوجان لزيارة معلم سياحي مشهور، والامرأة كي تحاول تنفيذ قرار بائس.
في مكان وقوع الأحداث على خشبة المسرح يولد عالم شبه مهرجاني/ كرنڤاليّ. وفيه يتم التلاعب بين العالمين واحد بجانب الآخر، واحد أمام الآخر، كأنها إمكانيتان.
الحوار بين الزوجين هو صراع حول القربة والسيطرة وعلى الجانب الآخر مونولوج/ الحوار الداخلي للإمرأة الوحيدة. يظهر الحوار بين هويتين جائزتين. التي بدورها تظهر أحيانًا كتفسيرين جائزين.
القصتان تعالجان قضايا ابتعاد واقتراب، غربة، قبول، تنتقل بين ما هو صغير ولا يمكن لمسه، وبين ما هو أكبر من قدرة الاستيعاب.
عن كتاب يوڤال شمعوني:
يوڤال شمعوني يكتب عن المحاولات البشريّة العنيدة للتمسك بقطعة سعادة كبيرة أو صغيرة، عمله يمتحن سؤال قوّة الفن، قدرة الإنسان نفسه فنّان حياته، أن يواجه أبعاد الوجدان غير القابلة للإدراك: صُغْر الاشياء التي تحدد له ظروف حياته، أمام العالم العملاق الذي يحيطه، للحالتين هؤلاء لا يوجد حدود.
“الوحدة جهنم فاخر” عن طير الحمامة، باتية چور، دون الإغفال عن صفحة”.
بسبب التركيز والتشبث العنيد بتفاصيل الواقع المجهريّة يمكن التفكير بالأمور التي لم تذكر هنا. […] ممكن إخفاء الوحدة الداخليّة من خلال لحظات المهلة النادرة بها يتم المشاركة والتعاطف […] فقط […]
من يقف امام الوحدة واليأس، بصدق الكيان البشري هذا، قادر أن يصل الى لحظات من الرأفة والمشاركة. يوڤال شمعوني أتاح لنا الفرصة كي ننظر في داخل هذه الحقيقة[…] ما دامت تُكْتَب نصوص كهذه فنحن لسنا وحدنا.