وقصص أخرى من تأليف فرانس كافكا
عمل مسرح-كلامي من تأليف روت كنير
وممثلي مجموعة المسرح: شيرلي چال، رونين بابلوكي، عادي مئيروڤيتش، ياعيل موتسافي، تالي كارك
التشبيهات الكلاميّة: چاي سچي
تصميم: كنيرت كيش | ضوء: شاكيد ڤاكس
عرض الافتتاح: 07.03.2013، المكتبة الوطنيّة، القدس
“وعندما يكفي أن تتحدث بكلمة واحدة، وتستطيع أن تغيّر اتجاهك وأنت مستريح الضمير، تكون الكلمة قد أدّت وظيفتها…” فرانس كافكا، يوميات، 1910
النصوص:
دفتر العبرية (أرشيف المكتبة الوطنيّة)
مقاطع من كتاب تعليم العبريّة (الذي تعلم فيه كافكا): “لغة شعبنا” تأليف موشيه راتة
من دفاتر الاوكتاڤو: جزئان بترجمة شمعون زندبنك
من “طبيب ريفي”: “صفحة قديمة” و”بنات آوى وعرب” بترجمة إيلانا هامرمان.
بداخل دفتر هزيل، أزرق، يسكن في أعماق سراديب المكتبة الوطنيّة، تنكشف كلمات بالعبريّة بخط يد فرانس كافكا. كنز الكلمات المفاجئ، يشكل نقطة الانطلاق لتركيبة مسرحيّة، التي بها يحاول ممثلي مجموعة المسرح إعطاء منصة تحليليّة لعالم كلمات كافكا العبريّة.
“…جميع أعمال كافكا هي تركيبة إماءات، لا تحمل بمصدرها أي معنى رمزي مطلق بنظر الكاتب، انما هو يبحث مرّة بعد مرّة عن معنى كهذا، في سياق وترتيب تجريبي متغيّر. المسرح هو المكان الملائم اللائق لهذه التعليمات التجريبيّة.” من “خواطر״ والتر بينيامين
من خلال فعاليّة قراءة الدفتر، سنحاول إعطاء منصّة للكلمة الواحدة، المقتلعة من السياق والمعنى- مثل ما يفعله الإماء؛ كما وسنبحث عن إمكانيات لتركيب وتفكيك، تسلسلات كلمات التي تصبح تقريبًا قصّة وتتكسر وتعود لتكون أجزاء من مادّة خام كلاميّة. أحيانًا سنبحث في الكلمات عن معنى شخصي، أحيانًا سنحزر عبر الكلمات مبنى رسالة او قصّة، واحيانًا سنأخذ بعين الاعتبارعدم التلاؤم بين معاني الكلمات باللغة العبريّة لبين الترجمة للألمانيّة.
في محاذاة العرض الكلامي، سيعرض الفنان چاي سچي صور الكلمات بخط زمني مستقل. في اللقاء بين الكلمة المحكيّة لبين شكلها تتلاعب العفويّة وتعطي بُعد ارتيابيّ للقراءة بأكملها.
صدى كلمات الدفتر، يتردد في عدة قصص قصيرة لكافكا – جميعها كُتِبَت سنة 1917، السنة التي بدأ فيها كافكا تعلُمه العبريّة. هذه القصص تعالِج جماعات عتيقة، غريبة، عجيبة، معرضة للانقراض، منقَرِضة، ساحقة وتناضل من أجل حياتها.