رَكْض

لجوقة، عازفين وممثلين 

بحسب قصة رَكْض قُرب البحر تأليف س. يزهار
موسيقى: أڤشالوم أرييل
عمل مسرحيّ: روت كنير
تصميم: روني تورِن
يغنون، يركضون، يتكلمون ويعزفون: أڤشالوم أرييل، رونين بابلوكي، توم بولينچ، نيطاع بارزيلاي، شاؤول بركان، شيرلي چال، تومير دمسكي، ساري زاك-ليڤي، داني كوهين، عادي مئيروڤيتش، تمارا نيشري،
عيدو عكوڤ، أوري كونطار، تالي كارك.
تصميم إضاءة: يائير ڤارديملابس: نوعا إلران
تصوُّر بصري: چاي سچي 

عرض الافتتاح: 1.12.2016 متحف تل ابيب للفن

 


مجموعة شباب تنطلق نحو متسادا (جبل مسعدة) للغناء امام شروق الشمس، الرحلة تتعرقل وتتحوّل لمواجهة شديدة أمام الريح، البحر والوقت. قصة س. يزهار الرائعة تتفسَّر من جديد من خلال عمل موسيقي مسرحي: 14 مغنٍ، عازف وممثل يتكاتفون ليخلقوا بحر الكلمات ودوّامات الأصوات المتجهة جميعها نحو تلك اللحظة التي بها توقف الوقت حول صخور قدماء البحر الميت.
العمل يغوص في أعماق الكيان المحلّي، يقشّر الطبقات الموسيقيّة التي تكمن في القصّة، أصداء عتيقة تُخلط مع مكبّرات صوت صاخبة، خشخشة الماء والملح تهمس وتصرخ من أعماق المنطقة الأخفض في العالم. المؤدين يتمرّسون أنواع غناء جماعي: أغاني رحلات، الپوپ المعاصر، العُرَب، الرثاء والغناء الجماعي في الحيز العام، بمشاركة مجموعات غناء من الجمهور.
في الحبكة المحليّة هذه يظهر البحر الميت كبطل ثقافي، وبجانبه، في الخلفية قصة متسادا
“التي لم يتغيَّرعليها وفيها شيء منذ أيامها العظيمة وفظيعة المجد وحتّى الآن، كما ويمكن ان نرى بوضوح انه كما وعِد قبل الرحلة، لم تنقطع بعد السلسلة من اللآباء الى الأبناء لة-لة-لة  لة-لة-لة” من رَكْض قُرب البحر تأليف س. يزهار