قصص للأطفال بتأدية ممثلي مجموعة المسرح
جمّعوا وأعدّوا: شلومو أرييل وروت كنير.
يحكونها: شيرلي چال، رونين بابلوكي، عادي مئيروڤيتش
تصميم: كنيرت كيش
العرض الافتتاحي: 11.2.2012، قاعة شيدلوبسكي، متحف تل أبيب للفن
كمان شوي راح نروح لهناك
مش مهم نعرف ليش
منفوت كأصحاب
لعالم حكايات
منخترع شو ما بدنا
للخيال فش حدود
وإذا خِفنا مش مهم
دايمًا في طريق رجعة
ممثلو مجموعة المسرح يحكون قصصًا من أدب الأطفال العبري الكلاسيكي،
السيارة السحريّة بحسب قصّة من تأليف داليا راڤيكوڤيتش
الصبي في الغابة من تأليف حاييم ناحمان بياليك
كندرة راحيلي العجيبة من تأليف فانية بيرچنشتاين
فصل من” مغامرات ميكي ماهو” من تأليف أبراهام شلونسكي
شوش- رحلة مغامرات فرس بحر من تأليف شلومو أرييل
القصص تعبّر عن رغبة الطفل في الخيال، فحص حدوده وقوّته واكتشاف ما يوجد بعد العالم المألوف له.
العرض مخصص لأطفال الروضات الإلزاميّة وتلاميذ الصفوف الأوّل والثاني.
العاب الخيال عند الأطفال: الأطفال دون سن المدرسة تتأثر بالعالم المحيط بها بشكل شديد. كل تجربة لهم تتغلّف بالسحر الجذاب والمخيف في الوقت نفسه، إنهم فضوليون جدًا، يتشوّقون لاكتشاف ما وراء معرفتهم. كل ما هو في الطريق إلى “هناك”. الأطفال في هذا السن يقضون معظم وقتهم بألعاب الخيال، العاب “فرضًا أن” … يخترع الأطفال ألعاب خياليّة دون بذل أي مجهود، بينما تعمل سيرورة الاختراع على آليات تشغيل مركّبة جدًّا ومحجوبة عن العين.
خلق عوالِم ممكنة: يخلق الأطفال من خلال ألعابهم عوالم متوازية فيها كل شيء ممكن. من خلال هذه العوالم يستطيعوا أن يغوصوا في تجارب جريئة وشجاعة دون أن يخرجوا من غرفة الأطفال المحميّة. ينجحون في إيجاد طرق مختصرة تفوق الزمان والمكان، فيكونوا قادرين على كل شيء.
عشوائية المؤشر وعلامات الدلالة : يخلق الأطفال هذه العوالم من خلال الكلام فقط أو من خلال أدوات بسيطة ومتاحة مثل حركات جسدية او اغراض بسيطة موجودة في كل مكان. على سبيل المثال كندرة ممكن أن تتحول لسفينة وتبحر على فراش سرير، الذي بدوره يصبح البحر.
أي شيء يمكنه أن يدل على أي شيء.
خلق رواية تستخدم بها آليات تشبه الآليات التي تأتي في الأحلام: ميلاني كلاين، رائده التحليل النفسي ( البسيخواناليزا) وجدت العديد من أوجه الشبه بين السِمات الخاصة بألعاب الخيال وبين تلك الخاصة بالحلم كما وحللها سيجموند فرويد، على سبيل المثال التحوّل- شخص أو غرض يغير هويته فجأة. الانتقال الفجائي في الزمن والمساحة ( المكان)، تجسيد احاسيس أو أفكار مجردة، إزاحة امور يوجد بينها علاقات ترابطية. وغيرها. مثلا الدلالة على، سفر أب لخارج البلاد بشأن عمله، تكون بواسطة بالون هيليوم يطير ويبتعد.
من غير مخاطرة فعلية: في الألعاب يقوم الأطفال بفحص حدود قدراتهم البدنية والنفسية وهكذا يواجهون مخاوف واحاسيس اخرى من غير المخاطرة و ومن دون ايّ اذى.
دراما إجتماعية (سوتسيودراما): يوظّف الأطفال من خلال اللّعب أدوار واحد للآخر، كما ويقومون بإخراج بعضهم، ويبدلون الأدوار من غير صعوبة. هكذا يجوز أن يشغل ذات الطفل عدة أدوار، فيمكن أن يكون المخرج من ثم يصبح الحكواتي أو الراوي وبعدها يتحول لشخصية في المسرحية. يصنع الأطفال سويا عالم مضامين وتجارب الذي من خلاله يطورون قدراتهم الاجتماعية.
العاب كهذه مهمة جدًّا للتطور الذهنيّ، الحسيّ والاجتماعيّ السليم عند الأطفال، فهو أيضًا يحضرهم لمواجهة التحديات المقبلة في حياتهم.
يجمع الأطفال مواد من مصادر عديدة ومختلفة يقومون بتفسيرها بطريقتهم الخاصة كما ويصنعون منها في العابهم عمل فني جديد، قصّة خياليّة تدمج في داخلها عناصر مستمدة من جميع هذه المصادر.
كبار كتّاب قصص الأطفال قادرين على التعبير عن التركيبة العجيبة في عالم الأطفال، التي تتجسد في العاب الخيال، وفي قصص الرحلات والمغامرات التي تدمج بين الخيال والواقع.